Syrian Editor -   المحرر السوري

إخبارية - سورية - محايدة

بين الصراحة والوقاحة ورمادية المواقف.. وسيم زكور طفل مناف طلاس المدلل (جعجعة ولا طحنا) وحلم بالسلطة والجاه




ربما لم يشهد تاريخ السوريين المعاصر شخصية أكثر جدلاً من شخص لطالما نسب لنفسه المهنة التي من المفترض أن تكون أخلاقاً ومهنية قبل ان تكون ظهوراً على الشاشات (إعلامي)، فالأخير الذي وضع تحت اسم حسابه الأساسي /وسيم زكور/ لقب (الإعصار الثائر) لم يكن إعصاره يوماً يمت للثورية بصلة، بل كان أشبه بالرياح الهوجاء الضالة مجهولة الطريق والتي لا تخلف للناس أكثر سوى الضرر والكوارث قولية كانت أم فعلية

طموحات ومناصب والرواية الكاملة تنكشف مؤخراً:


ربما كلام "زكور" الطويل وكثرة ظهوره عبر البث المباشر في صفحته بفيسبوك وقيامه بحركات وتصرفات تجعل المتابع يضحك عليه تارة ويشتمه تارة أخرى من تمايل وصراخ وتدخين سجائر لا متناهٍ بل ووصلت به الحال لتعبئة ولاعته (قداحته) وتصوير منزله ووصف مواصفات شاشته خلال البث في مشهد لا يعيد لأذهاننا إلا تصرفات الأطفال الذين كانوا يخرجون للشارع ليتباهون بما اقتنوه أو بما يميزهم عن غيرهم أو ربما لتفخيم ما يمتلكونه حتى وإن كان (شحاطة) وفي كل الأحوال ليس هذا حديثنا ولم يكن يوماً حديثاً مهماً لا سيما وأن المقصود بالحديث ليس بتلك الأهمية.

الجدل الحقيقي بل والذي تحول لنعت "زكور" بالضفدع وهو نعت حقيقي فيما لو تم التطرق لبضعة منشورات فقط نشرها إبان اتفاقية إخلاء كفريا والفوعة، فالرجل الذي بدأ بشتم كل السوريين من في داخل سوريا وخارجها فقط لأنهم باركوا هذا الاتفاق، رغم أن صوت زكور المستغانمي لم يظهر أيام تهجير الزبداني ومضايا وغيرها وإن ظهر فقد كان كعروس في ليلة زفافها، ففي أحد منشورات "زكور" قبل أيام عاش الأخير أحلام اليقظة وتخيل نفسه أنه تلك الشخصية التي ستتولى منصباً مهماً لاحقاً وهو ما دفعه للتهديد بأنه سيتحول إلى "حجاج" آخر أي أنه سيقطع الرؤوس ويقتل البشر ويحاسبهم على أخطائهم بحق جلالة عظمته الوضيعة وسط دعوات وجهها لبشار الأسد لحرق سوريا وحرق أي سوري داخلها أو خارجها في عبارات سافلة كصاحبها حيث قال:

((ياسيدي لاتقولولي اللي بالفيس ثوار .. قسما بالله ٨٠ بالمية عرصات و ٢٠ بالمية مناح .. يا امة الله شوفو الكاتبين تعليقات ومناشير عتهجير المدنيين بكفريا والفوعة شو معللقين بتعرفو لحالكم انو شعب عرصااااااااااااااااا عرصااااااااااااا عرصااااااااااااا وغير ٢٠ بالمية مافي نضاف لابالفيس ولابغيرو .. شمتانين بالمدنيين ؟؟؟؟؟ والاعرص منهم المعللقين العبشمتو فيهم .. أختك يابشار ازا مابتحرقنا بادلب حرق بتكون مانك زلمي !! بتكون عرصا وطنط !! وكل واحد برجع من برا لو بكون ملائكة لو بعد ألف سنه بتكون يابشار عرصا انت ونظامك واعرص من العرصا ازا مابتحطو بزنزانه وتحرقو وبتدوبو بالأسيد !!! وقسما بالله لوأنا لأعملها .. ولسا المفاجآت لقدام !!! انا من 4 سنين مسجل ومصور كل تعليق كان فيو اكل خرا ان كان عليي وان كان عالثورة وان كان من جحش عبشمت بشي مابنشمت فيو .. ولسسسا المفاجآت وقت بتشوفو بالأيام أنا وين بصير وانتوا وين بتصيرو ياعرصات !!! ووقتها ان قلبت الحجاج ابن يوسف الثقفي لاحدا يلومني !! الزمن دولاب !!!))







حيث وثق العشرات هذا المنشور ونقلوه عن زكور وسط شتائم كبيرة متبادلة بينه وبين أنصاره وبين رواد التواصل الاجتماعي من السوريين المعارضين للنظام، ليلفت الانتباه بعدها إلى أن زكور قد وضع صورة (مناف طلاس) صورة لغلاف حسابه في فيسبوك مع تحية لصاحبها المنحدر من سلالة مجرمين أذاقت شعب سوريا الأمرين منذ 30 عاماً وحتى الـ 2011، وهنا أصبح "زكور" في موضع الضفادع بحق فالشخص الذي يصفق لسلالة مجرمين كتب التاريخ عنها بالدماء لا يختلف لمن يصفق لسلالة المجرم الأكبر بشار الأسد، نعم الولاء لـ "طلاس لم يعد سراً" والشعب وجد منبع أفكار "زكور" المهترئة القذرة، وما كلامه عن المناصب إلا من خلال أمله بأن يتولى مناف طلاس السلطة لاحقاً/ كيف لا وهو رجل الروس وطفلهم المدلل الذي تمرغ بثلج موسكو لسنوات ومن هنا انطلق زكور بثوريته المزيفة المصبوغة بأقنعة الدجل والنفاق.














فضيحة جنسية تضاربت الآراء حول صحتها:

في البحث القائم الذي يجريه العديد من الإعلاميين والناشطين والمعارضين الحقيقيين عن شخصية (طفل طلاس)، وجدوا أن تسجيلاً صوتياً منسوباً لابن الحارة الشمالية كما اعتاد "زكور" أن يقول في أغلب فيديوهاته المباشرة، يقول فيه لامرأة في إدلب بانه قادر على انتشاله من الداخل ونقلها إلى ألمانيا مقابل /نذر/ وعندما سألته ما هو النذر، أجابها بأنه (ما الها علاقة وبدو ساعة يلعب بإيديها ورجليها يقرصهن وياكلهن) ما مفاده أنه يريد ممارسة الجنس معها هذا إن تكلمنا بصريح العبارة، ناهيك عن تسجيلاته الصوتية لإحدى الفتيات مهدداً إياها بأنه سينشر صوراً فاضحة لها لأنها هاجمت إحدى صديقاته التي وصفها بـ "أيقونة الثورة والشريفة والعفيفة بنت العز والجاه والنسب" علماً انها ابنة ضابط مشهور في جيش النظام السوري وانشق مع بدايات الثورة ولكن الماضي الاسود لن يشفع للرتب التي رفعها زكور رتبة (من عقيد إلى عمد ركن).




وبعد كل ما تم استعراضه يبقى السؤال، لماذا علينا أن نصدق مثل هذا الضفدع الجدال على أنه ولد من رحم الثورة وهو في الحقيقة يقبل قدم طلاس وأسياده الروس ويدعو لهم بالجاه كي يتعلق بحبالهم عله يحصل على مرتبة ما وفق حديثه، كيف علينا أن نصدق شخصاً يحمل الناس (منية) إن ذهب للمسجد أو إن أرسل بضع دولارات لأناس لا نعلم من هم وأين هم ولماذا أرسل تلك الدولارات وما المقابل الذي حصل عليه.

هل علينا الاعتقاد حقاً أن وسيم زكور هو (إعلامي أو إعصار ثائر) بل آن الوقت لندرك ان "زكور" ليس سوى مأجور هذا إن كان له ثمن حتى؟؟!!!!!

شارك على جوجل بلس

من أنا NDP-SY

يمكن هنا كتابة وصف قصير عن المدونة ليظهر أسفل كل مشاركة وإن لم ترغب بذلك يمكنك حذف الكود الخاص بها.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

2 التعليقات: